اتفاقية التعاون السوري- الصيني
شملت الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس السوري للصين بعد سنوات من الحرب، اتفاقية للتعاون “الاستراتيجي السوري- الصيني”.
وهي اتفاقية تعاون اقتصادي بين البلدين، ومذكرة تفاهم مشتركة للتبادل والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية، ومذكرة تفاهم حول السياق المشترك لخطة تعاون في إطار “مبادرة الحزام والطريق”.
وتلعب بكين دورًا متناميًا في الشرق الأوسط، وتحاول الترويج لتفعيل طريق الحرير الجديدة المعروفة رسميًا بـ”مبادرة الحزام والطريق”، وهو مشروع ضخم من الاستثمارات والقروض يقضي بإقامة بنى تحتية تربط الصين بأسواقها التقليدية في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وأعلنت سوريا في كانون الثاني 2022، انضمامها لهذا المشروع، وذلك بعد زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لدمشق في تموز عام 2021، حين بحث مع الأسد إمكانية مشاركة سوريا في “مبادرة الحزام والطريق”.
وتعد الصين من أبرز الدول التي حافظت على علاقتها مع دمشق، ودعمتها سياسيًا وماليًا منذ انطلاق الحرب السورية، ولعبت دورًا نشطًا من حيث التحركات الدبلوماسية في سوريا.
تعليقات الزوار