الأحد 5 مايو 2024 الساعة 8:40 صباحاً بتوقيت بيروت
6 نوفمبر 2023
0

مذبحة حمص.. كيف وقعت..؟

تشير معلومات استخبارية حصلت عليها وكالة أنباء آسيا من مصادر متعددة إلى أن الهجوم الذي نفذته الفصائل المسلحة إنطلاقاً من محافظة إدلب، نفذ من خلال طيران مسيّر يمتلكه "الحزب الإسلامي التركستاني"، المشكل من أقلية الإيغور والذي كان قد تسلمه بدوره قبل فترة بسيطة من تنظيم "جبهة النصرة"، بهدف تنفيذ عمليات ضد القوات السورية في مواقع متعددة.

 وتؤكد المصادر أن الطيران الذي استخدم في العملية يختلف عن الطيران البدائي الذي كانت قد أطلقته الفصائل المسلحة أكثر من مرة من ريف إدلب باتجاه قاعدة القوات الروسية في حميميم والتي تبعد حوالي 70 كم (خط نظر)، عن المواقع التي تنتشر فيها المجموعات المسلحة.

تفند المصادر في حديثها لـ وكالة أنباء آسيا المعلومات التي روجت عبر بعض الوسائل الإعلامية التابعة لما يعرف بالمعارضة لتحميل الدولة السورية المسؤولية عن الهجوم لأهداف سياسية، وتقول المصادر: أقرب نقطة محتملة لإطلاق الطيران المسير نحو حمص هي قرية "دير سنبل"، بريف إدلب الجنوبي أو القرى القريبة منها، والتي تبعد كـ خط نظر ما يقارب 100 كم فقط عن مدينة حمص، وهي مسافة يقدر أي طيران مسير أن يجتازها لتنفيذ العمليات القتالية والعودة، وقياساً على احتمال أن تكون الطائرات المستخدمة من طراز "بيرقدار"، التركية أو من الصناعة الفرنسية، فإن التحليق على علو لا تلتقطه أجهزة الرادار المتوسط أو البعيد المدى مسألة لا تبدو مستحيلة بالنسبة لمثل هذه النوع من الطيران، كما إن الطيران المسير ولأسباب فنية متعددة يمكن أن يحلق لمسافات طويلة دون أن يتم كشفه من قبل أجهزة المراقبة، وترجح مصادر أسيا أن تكون الطائرات المستخدمة من طراز "بيرقدار"، التركي الصنع.

تعليقات الزوار