السبت 18 مايو 2024 الساعة 7:40 مساءاً بتوقيت بيروت
13 فبراير 2022
0

"الزعيم" صانع الفرح والسعادة

الفنان الذي رفض الابتعاد عن الاضواء وملك السينما العربية المتوج

 

"عادل امام" .. رفيق الاجيال 

الاجداد احبوه والابناء يعشقونه والاحفاد يعيدون مشاهدة نتاجه الفني عبر المنصات العالمية

انه الكوميدي ... الملك

والفنان الجدي المثقف الذي ساهمت افلامه في محاربة التكفير حتى من قبل أن يظهر خطرهم واضحا للجميع.

 

المهندس الزراعي الذي فضل ان يزرع البسمة لم يتعب بعد واخر افلامه قادم في عام ٢٠٢٢ بالاشتراك مع محمد عادل امام ...

بدأ مسيرته الفنية عام 1966، ومنذ ذلك الحين الى اليوم قدم أكثر من 100 فيلم و 10 مسرحيات والعديد من المسلسلات التلفزيونية.

مزج خلال مسيرته الغنية بين الفكاهة والدراما  وجسّد الأشخاص العاديين وضحايا الظلم والفقر.

ربط حياته المهنية مع الحالة العامة الشعبية والمدافعة عن حقوق الأقليات والمنبوذين والمقموعين.

من أبرز أقواله: " أنا لست نجماً ولا قائداً من أي نوع، فلا يوجد زعماء في الفن، كل ما أريده هو توظيف موهبتي لجعل حياة الناس أفضل ولو بمقدار بسيط".

فلم يكتفي بالأدوار الكوميدية البحتة بل أظهر جانبه الإنساني والعاطفي وروج للسلام والعدالة من خلالها، ونتيجة ذلك تمّ تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لدى مفوضية الأمم المتحدة سنة 2000، فاغتنم الفرصة لتعزيز الوعي بخصوص اللاجئين.

 

ذكائه في اختيار الأدوار التي تناسب شكله وتقدمه في السن  جعلت منه رمزا شعبيا.

 

يكرهه التكفيريون جدا وعادى الاخوان المسلمين دوما لكن ابنته تزوجت من ابن احد قادتهم.

يعشقه العرب غير المتطرفين من المحيط الى الخليج ويستحق قولا وفعلا لقب صانع السعادة.

تعليقات الزوار