الأحد 19 مايو 2024 الساعة 2:41 صباحاً بتوقيت بيروت
15 نوفمبر 2023
0

الذكاء الاصطناعي ينحاز لإسرائيل

ثورة ما يعرف بالذكاء الاصطناعي تتنامى لتدخل في كل تفاصيل حياتنا، إلى الحد الذي أصبحنا نتعامل معه كأنه كائن حي فعلا نأخذ رأيه في كل شيء، ونترقب هذا الرأي باهتمام وفاعلية. 

ولكن هل يمكننا أن نعتمد على موضوعية آرائه ومدى إنصافها في قضايا إشكالية مثل الصراع العربي الإسرائيلي؟

ففي سؤال من قبيل: هل يستحق الشعب الفلسطيني الحرية؟ إذا سألت نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة هذا السؤال، ستحصل على إجابات متشابهة، لا تتضمن "نعم" أو "لا"، وتدور معظمها حول أن القضية معقدة، بينما سيكون الرد مباشرا وواضحا إذا عدلت صيغة السؤال إلى: هل يستحق الشعب الإسرائيلي الحرية؟ لتتلقى الإجابة بـ"نعم"، مع الاستفاضة في بيان حق الشعب الإسرائيلي في العيش بدولة ذات سيادة وآمنة وسلمية.

هذا الكيل بمكيالين في الإجابة يكشف عن افتقاد نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الموضوعية وميلها إلى الانحياز، وهو ما يعني ضرورة التعامل معها بحذر، كما يقول الخبراء .

تعليقات الزوار