الأحد 19 مايو 2024 الساعة 6:39 صباحاً بتوقيت بيروت
6 نوفمبر 2023
0

ما هي الأمراض النفسية التي قد تصيب الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب؟

لا يعتبر الأشخاص الناجون من الحروب ناجين فعلاً، وذلك بسبب الآثار التي تخلفها الصراعات المسلحة على نفسياتهم، والتي تسمى الاضطرابات ما بعد الصدمة.

 

إذ إن هذه الاضطرابات تصيب الأطفال كما البالغين، ويكون لها آثار على المدى البعيد، حتى بعد انتهاء الحرب، وعودة حياة الشخص إلى حالها المستقر.

 

حسب أبحاث شارك فيها عدة باحثين من جامعات عالمية، من بينها جامعة "هارفرد"، وبتمويل من منظمة الصحة العالمية، فقد تبين أن ثلث الأشخاص المعرضين مباشرة لتجارب الحرب المؤلمة هم معرضون للإصابة بالاضطرابات ما بعد الصدمة، أبرزها الاكتئاب، أي ما يعادل شخصاً واحداً من كل 16 شخصاً، حسب ما تشير إليه البيانات المنشورة في عام 2016.

 

وبالنسبة للأطفال، فإن آثار صدمات الحرب لا تقتصر فقط على الصحة النفسية والعقلية، وإنما تشمل مجموعة واسعة ومتعددة الأوجه من النتائج التنموية التي تؤثر على العلاقات الأسرية، والاجتماعية، وكذلك الأداء الدراسي، والرضا العام عن الحياة.

تعليقات الزوار