5 طرق سيغير بها الذكاء الاصطناعي من طبيعة وظائفنا
يتنبأ البعض بمستقبل مظلمٍ أكثر سيشهد تقييم الموظفين بواسطة الخوارزميات واستبدالهم بالأتمتة. لكن هناك إجماعاً كبيراً في ما يتعلق بهذا المجال، وهو أن العديد من الصناعات ستشهد تغييراً دائماً وهيكلياً مع تقدم الذكاء الاصطناعي، سواءً للأفضل أو للأسوأ. 1 الرعاية الصحية حتى الآن، تمحور استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب حول فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة السينية، وكشف الأورام . ويقول خبراء ان التشخيص بواسطة الخوارزميات -أو الجراحة المؤتمتة - قد لا تحظى بشعبيةٍ بين المرضى، على الرغم من كفاءتها. 2 التعليم يجري استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس والكليات والجامعات بالفعل، لكنه يُستخدم بطرقٍ محدودة. بينما يرى خبراء، أن الخيارات التي نتخذها الآن ستحدد الأثر المستقبلي للذكاء الاصطناعي. 3- مراكز الاتصال تشتهر مراكز الاتصال بارتفاع معدل دوران الموظفين، وعادةً ما تكون عبارةً عن بيئات يقضي الموظفون فيها غالبية أوقاتهم وهم يحاولون تهدئة العملاء الغاضبين. ولهذا تلك المراكز ستصبح موطناً رائجاً لما يُعرف باسم الذكاء الاصطناعي العاطفي.
4 الزراعة العديد من مجالات الزراعة ستقاوم الأتمتة المتزايدة. ويستفيد المزارعون من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بحالة الطقس ونمذجة الآفات والأمراض بالفعل، لكن إن إحداث هذه التقنية لثورةٍ حقيقية سيتطلب تحقيق تقدم كبير في مجال الروبوتات. 5 الجيش إن معدل الاستثمارات العسكرية في الذكاء الاصطناعي مرتفع، وهناك اعتقاد شائع بأنه سيكون المحرك الأساسي لمستقبل الحروب. سيظل البشر جزءاً من عملية صنع القرار بالطبع، لكن احتمالية وجود تحيزات آلية تثير المخاوف -نتيجة ميل الإنسان إلى الانصياع للآلات.
تعليقات الزوار