الأحد 5 مايو 2024 الساعة 6:47 صباحاً بتوقيت بيروت
20 فبراير 2024
0

التمييز والعنصرية يجبران آلاف المهاجرين والمسلمين على مغادرة فرنسا

وسط تصاعد خطاب اليمين المتطرف وسنّ قوانين أكثر تشدداً

تستهدف بالأساس حقوق المهاجرين وتضيِّق على حريتهم

بات آلاف المهاجرين المغاربيين أكثر إقبالاً على مغادرة فرنسا

بحثاً عن مكان أكثر حرية وتسامحاً

هؤلاء المهاجرون لم تعد تغريهم فرنسا

بل إن كثيراً منهم عبّر عن استيائه وخيبة أمله 

مما اصطدم به في مجتمع كان يرى فيه "خلاصه"

إذ انقلب الحلم إلى كابوس يؤرقهم ويدفعهم إلى المخاطرة من جديد بأرواحهم فراراً منه

كل ذلك بسبب الإسلاموفوبيا

اذ ارتفعت الأعمال المعادية للمسلمين بفرنسا بنسبة 52% عام 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه

كما زادت الحوادث على العقد الماضي

وبلغت ذروتها في عامي 2015 و2017

وتنامي الشعور بانعدام الأمن والإحساس بالتمييز والتهميش 

في صفوف كثير من مهاجري فرنسا ومواطنيها المسلمين

يذكيه التوجه السياسي الرسمي

ودأبت الحكومات الفرنسية خلال السنوات الأخيرة

على سن قوانين تضرب في قيم ومبادئ الجمهورية

وتهدف هذه القوانين إلى تأطير وشرعنة إجراءات

تمتح من فكر وبرنامج اليمين المتطرف

من شأنها بث المزيد الكراهية 

والتسبب توسيع الهوة بين مختلف طبقات وفئات المجتمع الفرنسي

تعليقات الزوار