السبت 18 مايو 2024 الساعة 5:53 مساءاً بتوقيت بيروت
14 سبتمبر 2023
0

"سلالة بونغو" والحديقة الفرنسية الاستوائية

كان مقرراً أن تستمر سيطرة عائلة بونغو على السلطة في الغابون منذ 56 عاماً، إلا ان الانقلاب الذي شهدته البلاد عقب نتائج الانتخابات كشفت هشاشة هذه السلالة.

يكشف مارك بورسي، الذي قدمت شركته للعلاقات العامة المشورة لعلي بونغو، ان الانتفاضة لم تكن عفوية، وان هناك رسائل تلقاها شخص تشير الى ان توقيت التمرد، سيكون بعد وقت قصير من إعلان نتائج الانتخابات.

كانت الغابون، بمثابة الفناء الخلفي لفرنسا. تحكمها سلالات ديكتاتورية تدعمها باريس لتحافظ على مصالحها في البلاد.

تشابك المصالح الكبير بين فرنسا والغابون، والنظام المكوّن من الشبكات السياسية والتجارية غير الرسمية، انفضح في أعقاب انقسام وقع بين أفراد الأسرة الحاكمة، بسبب خلاف على الثروة التي خلّفها بونغو الأب.

وشغل هذا الخلاف ودور فرنسا في القارة الإعلام الفرنسي في تلك الفترة، فإنّ ما لا يقلّ عن أربع شركات فرنسية متعدّدة الجنسيات موجودة في الغابون، على غرار بولير، وبويغيز، وإيراميت، التي أعلنت تعليق أعمالها في البلاد فوراً عقب الانقلاب.

تعليقات الزوار