السبت 18 مايو 2024 الساعة 1:17 مساءاً بتوقيت بيروت
19 فبراير 2023
0

هل تطيح الولايات المتحدة بولي العهد السعودي؟

بدا واضحاً في أعقاب رحلة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى المملكة، أن وليّ العهد يسعى أكثر من أيّ وقتٍ مضى، إلى إقامة «توازن محفوف بالمخاطر» بين بكين وواشنطن، يبدو أقرب إلى المجازفة، كونه قد يدفع بالولايات المتحدة، إلى العمل على إزاحة ابن سلمان من طريقها.

وتُعدّ السعودية قوّة إقليمية بإجمالي ناتج محلّي يبلغ 833 مليار دولار، فضلاً عن كوْنها أحد أكبر منتِجي النفط في العالم، وتربطها بالولايات المتحدة علاقة استراتيجية عمرها 70 عاماً. ونظراً إلى نموّ الصين، وحالِ فوضى الجغرافيا السياسية الراهنة في بدا ابن سلمان وقد خلُص إلى أن الأحادية لا يمكن أن تخدم مصالح بلاده تماماً، وارتأت المملكة وجوب تحقيق توازنٍ بين الولايات المتحدة والصين.

امريكا لم ترحّب بالاتفاق الصيني - السعودي إطلاقاً.

يمكن علاقات ابن سلمان المتنامية مع بكين أنْ تلحِق الضرر بمصالح واشنطن في المنطقة، وإنْ اعتقد الأميركيون أنهم بلغوا بذلك «نقطة الانهيار»، فإن خيار الولايات المتحدة الأكيد: إطاحة وليّ العهد.

تعليقات الزوار